تعرف..
حينما أكون مع نفسي.
حينما أخلو بنفسي..
حينما أرى حالنا..
أنا وأنت..
حينما أرى كم نحن بعيدون مكانياً..
بحكم الظروف القاسية..
وكم نحن قريبون روحياً..
بحكم ما يربطنا من حب
وحينما أرى ان المستحيل..
ليس صعباً..
بل يمكن أن يكون ممكناً..
لو أصرينا قليلاً..
لو ضحينا أكثر..
حينما أكون مع نفسي.
حينما أخلو بنفسي..
حينما أرى حالنا..
أنا وأنت..
حينما أرى كم نحن بعيدون مكانياً..
بحكم الظروف القاسية..
وكم نحن قريبون روحياً..
بحكم ما يربطنا من حب
وحينما أرى ان المستحيل..
ليس صعباً..
بل يمكن أن يكون ممكناً..
لو أصرينا قليلاً..
لو ضحينا أكثر..
حينها..
دائماً ما أتساءل:
ولم لا نكون شخصاً واحداً..
في كل شيء؟
لم لا نكون معاً..
الآن؟
وقبل فوات الأوان؟
قبل أن نخسر كل شيء؟
قبل أن يضيع منا كل شيء؟
قبل أن نندم على كل شيء؟
طالم في يدنا شيء؟
إلى متى ننتظر الظروف..
كي تعطينا ما نريده؟
وبيدنا أن نحقق شيئا نريده؟
ومم نخاف؟
ممن هم حولنا؟
ممن لا يهمهم أمرنا؟
ممن لا هم لهم..
سوى القيل والقال؟
ولم التردد..
وكل شيء جميل مشروع..
أمامنا؟
فاتح ذراعيه لنا..
يدعونا لأن نكون لبعضنا؟
ما الذي يمنعنا أنا وأنت..
من وضع نهاية حلوة..
لذلك الحب الطاهر؟
بدل أن يكون معلقاً..
حتى إشعار آخر؟
ما الذي يمنعنا؟
ان نعيش هذا الحب..
واقعاً معاشاً ملموساً؟
بكل طهره؟
وصدقه؟
وشفافيته؟
وما الذي يمنعنا
ان تحيا هذه الحياة..
كما أرادها الله لنا؟
في سلام وأمان؟
في ود ووئام؟
في هدوء واستقرار؟
لم لا؟
يا الله!!
إلى متى نظل أسيري الأماني؟
إلى متى نظل رفيقي الخيال؟
إلي متى نعيش الانتظار؟
إلى متى الإحساس..
بشبح الخوف من المستقبل..
يطاردنا..
ونحن نحاول الهروب منه؟
إلى متى الشعور..
بشبح الخوف من المجهول..
يقلقنا..
ونحن نحاول التخلص منه؟
إلى متى هذا الحرمان..
يقتل أمانينا؟
يدمي مآقينا؟
إلى متى ننظر إليه..
مكتوفة أيادينا؟
فيا لهذا الحب الطاهر..
الذي يختلج بداخلنا..
الذي يسكن صدورنا..
الذي ما انفك يلازمنا..
إلى متى يظل هذا الحب..
حبيس قلوبنا..
دون أن يحس به أحد؟
إلي متى يظل ظمآناً..
دون أن يرديه أحد؟
إلى متى يظل جائعاً..
دون أن يشبعه أحد؟
إلى متى يظل وحيداً..
دون أن يشاركه أحد؟
إلى متى يظل ينادي وينادي..
دون أن يسمعه أحد؟
إلى متى يظل ينتظر وينتظر..
دون أن يلتفت إليه أحد؟
وإلى متى يظل يضحي ويضحي..
دون أن يأبه به أحد؟
أليس من نهاية حلوة..
لهذه الأماني الجميلة..
التي طال أمدها؟
ولتلك الخيالات الكثيرة..
التي طال العيش فيها؟
ولذلك الانتظار الطويل..
الذي لا يبدو انه له نهاية؟
أليس من حقنا
ونحن نمتلك حباً صادقاً كهذا..
أن نحيا كغيرنا؟
أن نسعد به؟
وأن نشعر بجمال من حولنا؟
وأن نوقد شمعة سعادتنا..
بأنفسنا؟
وأن نظل نراها دائما..
متقدة؟
وأن نعيشها دوماً..
متوهجة؟
كما هو حبنا؟
إنها أمان ليتها تتحقق..
وأحلام ليتها ترى النور..
وأخالها ستكون..
عما قريب..
بإذن الله..
لم لا..
ونحن لا ينقصنا شيء؟
لم لا..
ونحن لسنا أقل من غيرنا في شيء؟
لم لا..
ونحن ربما أحسن في أكثر من شيء..
ألا يكفي أن بداخلنا..
في أعماق داخلنا..
حباً متفرداً..
لا نظير له؟
وعطاء متجدداً..
لا حدود له؟
بل أملاً خالداً..
مثيل له؟
فلم لا؟
إإإهـــداء خــــآص
السبت يونيو 24, 2017 3:52 pm من طرف غيابك حلم
» ((بعد غياب طوووويل))
الإثنين مارس 05, 2012 9:05 am من طرف غيابك حلم
» اشتقت لك
الإثنين مارس 05, 2012 8:48 am من طرف غيابك حلم
» يآ جيزآنيَ وياحوطي ويآ حجآزيٍ يآ تكروِنيَ ~
الخميس سبتمبر 29, 2011 8:34 pm من طرف غيابك حلم
» مــــتـــــيــــم؟
الخميس سبتمبر 29, 2011 7:57 am من طرف اسير الغرام
» انا محتاج لك ماعاد حيلي يالجفا يقواك ،،،
الإثنين سبتمبر 26, 2011 5:56 pm من طرف لصمت وقفات
» [عز نفسك] في زمانك لا تقول الحظ خايب
الجمعة سبتمبر 23, 2011 9:35 pm من طرف غيابك حلم
» أكابر .. وكلي ..طعون
الجمعة سبتمبر 23, 2011 9:33 pm من طرف غيابك حلم
» ..ليرح’ـلُ من يرح’ـلٌ ..
الخميس سبتمبر 15, 2011 3:42 pm من طرف غيابك حلم